الموجز
تواصلت أو أس أن (OSN) مع إنفمس ستوديوز (Infamous Studios) كي تطلب سلسلةً فريدة من نوعها من فيديوهات الرسوم المتحرّكة التي من شأنها أن تشكّل مسؤوليّة للشركة ومبادرة صحيّة ستُعرض عبر قنواتها. طلبها الأساسي كان كالتالي:
- 20 فيديو تقريباً يهدف إلى معالجة موضوع السمنة على أن يشكّل جزءاً من مبادرةٍ صحيّة واسعة الانتشار
- محتوى ذكي ومبتكر يكون ضخم الوقع والتأثير على المشاهدين
- محتوى يغطّي أربعة مواضيع أساسيّة: اشرب أكثر، تعِش أطول، والتوعية حول السمنة، وسرطان الثدي والمشي
الخدمات
من أجل تحقيق النتائج المرجوّة لهذا المشروع، عرضت إنفمس ستوديوز أن تتولّى جميع جوانب إنتاج المحتوى. عرضنا أن نصنع:
- القصص والسيناريوهات
- الرسوم المتحرّكة
- الموسيقى
- التعليق الصوتي
- الإنتاج وما بعد الإنتاج
- أفكاراً لمزيدٍ من الفيديوهات المحتملة
الحلول
بدأ فريقنا الإبداعي العمل كي ينتج رسوماً متحرّكة جذّابة لا تُنتسى، وتُقدّم في الوقت عينه معلومات مهمّة بأسلوبٍ إيجابي وممتع.
أمّا التحدّي الذي واجهناه، فكان في ابتكار رسوم متحرّكة ممتعة وسريعة الوتيرة، قادرة على نقل نصائح صحيّة جديّة قد تغيّر حياة من يشاهدها. قرّرنا أنّ الطريقة الأكثر فعاليّة لإيصال المعلومات المطلوبة هي من خلال استخدام أسلوب الوايتبورد (Whiteboard) الخاص بنا، والذي يعتبر مثاليّاً لتوفير جانب لسرد قصصٍ يتردّد صداها بين جماهير واسعة.
هذا العمل كان رائداً في العديد من النواحي. فالمشروع كان الأوّل في المنطقة من حيث تضمُّنه قصصاً على شكل رسوم متحرّكة. بدأ الأمر برسمها وتصوّر كلّ التصميم ومن ثمّ انتقل العمل لفريق صنع الرسوم المتحرّكة في مقرّنا كي تبصر النور. الألواح البيضاء كانت إطارات ثابتة وكانت لنا المبادرة لمزج الرسوم ثنائيّة الأبعاد مع أسلوب الـ”وايتبورد” الخاص بنا، ما نتج عنه أسلوب جديد لأو أس أن لقي ترحيباً كبيراً.
النتائج
كانت الرسوم المتحرّكة الأربعة الأولى ناجحة لدرجة أنّنا حصلنا على تكليفٍ بعشرين فيديو إضافي. رسومنا المتحرّكة دفعت الناس إلى إدخال التمارين الصغيرة وبعض التغييرات الحسنة إلى أسلوب حياتهم. إلى جانب هذا، حقّقت الفيديوهات التالي:
- جائزتا تيلي (Telly) عن أفضل حملة حول المسؤوليّة الإجتماعيّة للشركات
- جائزة حملة العام
- 15 تأييداً من مشاهير رفيعي المستوى
- عُرضت الفيديوهات 650 مرّة يوميّاً عبر 22 من قنوات أو أس أن الأهم والأكثر مشاهدةً، ما يعني أنّ الملايين قد شاهدوها
- أظهرت الإحصاءات أنّ 87% من مشتركي أو أس أن أصبحوا أكثر تنبّهاً لصحّتهم بعد مشاهدتهم للرسوم المتحرّكة التي أنتجناها، و 82% من المشاهدين وجدوا بأنّ الفيديوهات كان لها تأثير إيجابي على حياتهم
و ها هي بعض الفيديوهات: